نشر صالح محمد العراقي او ما يسمى بـ وزير القائد المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بياناً يخص اقتحام مجلس القضاء الاعلى من قبل انصار التيار الصدري او كما يسميهم "ثوار عاشوراء".
وأتهم وزير القائد ابواق السلطة اللذين تعالت اصواتهم ضد الثورة وهدد بتسميتهم في تغريدة اخرى اذا لم يرعووا.
ولخص بيانه في عدة نقاط اهمها:
ان ابواق السلطة تعالت اصواتها خشية تحرك القضاء في تحريك ملفات فسادهم، وظنوا ان المتظهارين سيقتحمون المبنى الداخلي لمجلس القضاء وسيقع في ايديهم ملفات فساد تفضح الجميع بلا استثناء.
كما اتهم صالح محمد العراقي في التغريدة ذاتها الاطار التنسيقي ووصف مجلس القضاء وعلى رأسهم رئيس المجلس فائق زيدان الحامي والداعم الوحيد لهم، لانهم يعتبرون القضار هو الرأس وسقوط الرأس يعني سقوط الادنى منه.
كما اكد بأن سقوط النظام الحالي لا يحلو للبعض وعلى رأسهم للسفارة الامريكية.
كما لخص نتائج الاعتصام بنقاط اهمها:
اثبت بأن شجاعة الثوار ةمباغتتهم قد ارعبهم، وانهم ازالوا الضغوط الدولية المطالبة بالحوار مع الفاسدين فقد اعلنوا مجبرين على عدم.
كما اكد بأن القضاء وبعد استئناف عمله سيصدر اوامر قبض بحق المطالبين بالاصلاح حقاً وعدم اصدار مذكرات قبض بحق المفسدين وهذا سيكشف الفساد في السلطة القضائية، وذكر صالح ايضا بأنه وحسب توقعه فان القضاء سيحاول كشف بعض ملفات الفساد منعاً لاعتصام اخر.
مختتما تغريدته "سواء اعتبرت الخطة هذه فاشلة ام ناجحة هي تعني أننا سنخطو خطوة مفاجئة أخرى لا تخطر على بالهم إذا ما قرّر الشعب الاستمرار بالثورة وتقويض الفاسدين وإغاضتهم"
مختتما حديثه بوسم #ولدينا_مزيد