مقتدى الصدر ينهي حرب أهلية في العراق.

مقتدى الصدر ينهي حرب أهلية في العراق.


أمر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مؤتمر صحفي من النجف الاشرف أتباعه بأنهاء الاعتصامات واخلاء الخضراء خلال 60 دقيقة بعد ليلة من الدم عاشتها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات راح ضحيتها عدد من متظاهري التيار الصدري في المنطقة الخضراء.

حيث بعد اعلان مقتدى الصدر انسحابه واعتزاله العمل السياسي، شهدت الاعتصامات تصعيداً كبيراً اقتحم من خلاله اتباع التيار الصدري القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء بعد مما اجبر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى اعلان انذار "ج" في العراق وفرض حظر للتجوال في عموم البلاد.

مع تقدم اتباع التيار الصدري في المنطقة الخضراء تم أطلاق الرصاص الحي والقنابل الدخانية من قبل قوات الحشد الشعبي او كما سماهم مقتدى الصدر "الميليشيات الوقحة" على المتظاهرين والتي تسببت بأصابة المئات واستشهاد عدد من المتظاهرين الامر الذي دفع سرايا السلام التابعة للتيار الصدري الى التوجه الى الخضراء ومقابلة الرصاص الحي على المتظاهرين بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الـ RBG.

بعد اشتداد المعارك وحرب الشوارع في المنطقة الخضراء، ظهر مقتدى الصدر في مؤتمر صحفي وجه انصاره بالانسحاب الفوري وانهاء الاعتصامات لان الدم العراقي حرام حسب تعبيره، وان كل ثورة شابها العنف فهي ليست ثورة ولن يعترف بها كثورة.

لم تمر دقائق على انتهاء المؤتمر الصحفي لينسحب جميع المعتصمين من المنطقة الخضراء تنفيذا لتوجيهات زعيمهم مقتدى الصدر.
هذا الانسحاب اؤيد من قبل شخصيات سياسية عراقية وعربية وحتى عالمية لما فيه من تضحية من اجل العراق وسلامة شعبه.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-