أقتحمت شابة لبنانية اليوم الاربعاء، بنك "لبنان والمهجر- بلوم" بمساعدة مجموعة من شباب جمعية "صرخة المودعين" بعد رفض البنك تسليم اموالها المودعة فيه كاملة واقتراح تقسيطها شهرياً 200$ دولار فقط.
ازمة لبنان المالية الزم الحكومة اللبنانية وضع حدود للسحب من البنوك بعد انهيار العملة المحلية، سالي حافظ في تصريح لها قبل العملية أكدت بأنها بحاحة الى اموال اختها المودعة في البنك والتي تعاني من مرض السرطان وهي بحاجة للاموال للعلاج لكن البنك رفض تسليمها كامل اموالها بسبب القوانين الحكومية واقترح عليها تقسيط اموالها بقيمة 200$ شهرياً.
بعد محاولات عديدة لسالي لم تتمكن من استعادة اموالها مما دفعها لاقتحام البنك هذا اليوم حاملةً سلاحاً مزيفاً وبمساعدة مجموعة من الشباب قامت بأقتحام البنك واحتجاز من بداخله على طريقة المسلسل الشهير "لاكاسا" حيث وصف مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي سالي بـ "طوكيو لبنان" لما قامت به من عمل بطولي من اجل انقاذ حياة اختها المريضة، وتمكنت الشابة اللبنانية من استعادة اموالها من البنك بالقوة وقامت ببث العملية على صفحتها على الفيس بوك مباشراً.
بعد خروجها من البنك اختفت الشابة عن الانظار قبل ان تنشر على صفحتها منشور نصه "الدولة كلها تحت بيتي وانا صرت بالمطار بشوفكن باسطنبول تشاو"، بعلامة تدل على سفرها الى اسطنبول بعد قيامها بالعملية الا ان السلطات الامنية اللبنانية اكدت بأن سالي حافظ لم تغادر مطار رفيق الحريري وهي ما تزال داخل لبنان، وفي الوقت ذاته اكدت السلطات الامنية اللبنانية بأنه لم يتم القاء القبض على سالي لحد اللحظة.
تعتبر عملية اقتحام البنك في لبنان هي العملية الثانية بعد قيام شخص قبل ايام بأقتحام احد البنوك والمطالبة بامواله بعد رفض البنك تسليم امواله على شكل دفعة واحدة.